أوضح ​وزير الطاقة​ و​المياه​ في ​حكومة​ تصريف الاعمال ​ريمون غجر​، في حديث تلفزيوني، انه "شارك اليوم في جلسة بلجنة الاشغال النيابية للحديث عن دعم ​البنزين​، ولأن الناس تنتظر ساعات طويلة من اجل تعبئة المادة، والسبب هو وجود الضعف في فتح الاعتمادات، و​مصرف لبنان​ حذر مراراً من هذا الامر وحصل نقص كبير في السوق، واليوم الناس خائفة من امكانية ​رفع الدعم​، والناس ذهبت الى تخزين المزيد من البنزين في المنازل"، مبيناً ان "حاكم مصرف لبنان ​رياض سلامة​ ابلغني عدم القدرة على فتح الاعتمادات لذلك فإن المطلوب اليوم هو الذهاب الى خيار ​البطاقة التمويلية​ في حال اردنا رفع الدعم، ولكن الأمر يحتاج إلى موافقة النواب".

وشدد غجر على انه "قدّمنا عدّة اقتراحات للحكومة على أساس أنه لا يمكن أن نستمر بالدعم ولم نصل إلى أي نتيجة ومصرف لبنان اقترح أن يسير بالاعتماد على أساس 3900 ل.ل. في المرحلة اللاحقة، وان سعر صفيحة البنزين قد يُصبح 65000 إذا أصبح الدعم على أساس 3900 ليرة لبنانية"، مبينا ان "مصرف لبنان فتح 5 اعتمادات جديدة تمكننا من الاستمرار حوالي 20 يوم".

ولفت غجر الى انه "نقوم برفع دعم تدريجي عن المحروقات ورفع الدعم عن المازوت يُعدّ أصعب من رفعه عن البنزين لأنّ المازوت يُستخدم لإنتاج الكهرباء والبديل هو البطاقة التمويلية"، مؤكداً ان "البطاقة التمويلية تهدف لحماية الناس الذين هم أكثر عرضة للمعاناة جراء ارتفاع الأسعار"، مبيناً انه "وزير للطاقة ولم يرَ ملفات فساد في الوزارة، وما قصده اليوم حينما تكلمت عن ضرورة البحث عن بديل عندما يصبح سعر صفيحة البنزين 200 ألف هو البطاقة التمويلية".

وعن موضوع البواخر أوضح غجر ان "الملف يتابعه القضاء وهو الذي يقرّر إذا كان هناك أيّ فساد فيه مثله مثل الملفات الأخرى".