أشار رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال ​لبنان​ ​مارون الخولي​، إلى أن "ما قاله ​وزير الطاقة​ في ​حكومة​ تصريف الاعمال ​ريمون غجر​ بعد صمته المريب عن مشاهد الذل للبنانيين على ​محطات الوقود​ طوال هذه الازمة، يرقى إلى مستوى الجريمة الاخلاقية والمعنوية في حقهم ويجب محاكمته ومنعه من تبوؤ اي منصب في الشأن العام".

وفي بيان له، تابع الخولي :"هذا الوزير القابع في ​وزارة الطاقة​ منذ 2008 بصفة مستشار وكبير المستشارين ووزير، لا يحق له استكمال فشله الذي ساهم في تكبيد اللبنانيين اغلى فاتورة تجاوزت الاربعين مليار ​دولار​ على ​كهرباء​ لا تصل في حدها ​الاقصى​ الى 4 ساعات يوميا، في إهانة للبنانيين غير القادرين على شراء ​البنزين​ أن يستعملوا بديلا من السيارات"، معتبرا انه "لا يحق لوزير ان ينذر اللبنانيين، وهو على رأس وزارة فاحت منها روائح ​الفساد​ وتم الادعاء على مديرين عامين فيها وعلى 21 موظفا بتهم الفساد والرشوى في قضية ​الفيول​ المغشوش، ولم ينطق بكلمة او بموقف، او حتى انه لم يتخذ اي اجراءات او مناقلات في اعادة هيكلة وزارته التي نخرها الفساد".