نعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، الصحافي صباح رمضان الذي توفي فجأة اثر عارض صحي لم يمهله طويلاً، عن عمر ناهز ال 83 عاماً، أمضى الشطر الأكبر منه في مهنة الاعلام، وتحديداً في الصحافة الاقتصادية. وإتصل القصيفي بعائلة الزميل رمضان، ناقلاً تعازي مجلس ​نقابة المحررين​ وتعازيه الشخصّية.

ودعا القصيفي "الله ليرحم زميلنا الكبير الاستاذ صباح رمضان، الاسم العلم في الصحافة الاقتصادية، الاعلامي الخلوق، الحاضر الدائم، الوطني الصميم، المنفتح الذي راكم في حياته الشخصية ومسيرته المهنية الطويلة الحافلة بالعطاء، ايجابيات عكست روحه الطيبة، وقربته من الآخر بلمسة انسانية اكدّت أصالة معدنه".

وأكد أنه "وجه من الزمن الصحافي الجميل والاصيل يشّد الرحيل في زمن الوجع والغربة، لافتا الى أن الحياة لم تعد تعني شيئاً، لمن اعتاد أن يكون علامة فارقه في مرحلة تألق الوطن وصعوده. وفي أيام محنته رفض الرقص على حافة الهاوية، رحم الله زميلنا الكبير صباح رمضان، والسلام على روحه الطاهرة، والعزاء لعائلته ولكل الزميلات والزملاء الذين عرفوه أخاً محباً وصادقاً".