أكد ​وزير الخارجية​ الإيطالي لويجي دي مايو أن "التفاهم بين ​إيطاليا​ و​فرنسا​ في الشأن الليبي متين"، مشيرا إلى أن "بلاده نشطة في ​ليبيا​ نظرا لأهميتها لأمن ​أوروبا​ بأسرها".

وردا على سؤال صحفي حول ما إذا تم بالفعل تجاوز التنافس بين روما و​باريس​ بشأن ليبيا، أوضح دي مايو انه "في السنوات الأخيرة، كنا في طليعة الدول الداعمة لعملية ​برلين​ تحت رعاية ​الأمم المتحدة​، وانه التزام بدأ يؤتي ثماره مع اتفاق وقف ​إطلاق النار​ وانطلاق ​الحوار الليبي​ الداخلي، الذي أسفر عن تشكيل سلطة تنفيذية جديدة موحدة وانتقالية في ضوء ​الانتخابات​ التي التزم الليبيون بتنظيمها في كانون الاول المقبل".