أشار عميد ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​، إلى "أنّه لا يعتبر أنّ هناك خوفًا على الدور المسيحي وصلاحيّات ​رئاسة الجمهورية​ الّتي أُقرّت في "​اتفاق الطائف​: وفي ​الدستور اللبناني​"، منبّهًا من أنّ "التباين بين الرئاسات الثلاث والمعنيّين بعملية ​تشكيل الحكومة​، يهدّد إذا استمرّ على ما هو عليه، بانفجار اجتماعي يمهّد لتفجّر أمني".

ولفت، في تصريح إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أنّه "حتّى عندما كانت قبل "اتفاق الطائف" صلاحيّات لرئيس الجمهوريّة، تَسمح له بتشكيل الحكومة وحيدًا، فهو لم يكن يستعملها وكان يعود للرئيس المكلّف ويتشاور معه، من دون أن يلحظ الدستور بوقتها ذلك؛ وهذا ينمّ عن حرص مسيحي على التعايش الإسلامي - المسيحي الواجب أن يستمر اليوم".