أكّدت مصادر مطّلعة على جوّ رئيس الجموريّة ​ميشال عون​، لصحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أنّه "حين أعلن ما أعلنه بموضوع صلاحيّات رئيس الجمهوريّة ودوره، لم يكن يستجدي دعمًا من أحد، باعتبار أنّ ما قاله يعبّر عن قناعاته وهو حصيلة تجربته. ولا شك أنّه لم يقل ما ورد في البيانات يوم الأربعاء عن عبث".

وأشارت إلى أنّه "إذا ارتأت ​البطريركية المارونية​ والأحزاب المسيحيّة الأخرى الدفاع عن موقف الرئيس عون، أو إذا رفضت ذلك، فالقرار يعود إليها ولتتحمّل مسؤوليّاتها بتسمية الأمور بأسمائها، ووضع النقاط على الحروف، كما فعل عون".