أشار المكتب السياسي ل​حركة أمل​، إلى أن "الحلّ هو بالالتزام بالدستور ووثيقة الوفاق الوطني، والابتعاد عن الانانيات والمصالح الشخصية باتجاه مصلحة الوطن ومستقبله وأمنه وإستقراره"، وأكد أن "المدخل الأساس هو الإسراع في تشكيل حكومة إنقاذ وفق مندرجات وعناوين مبادرة رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، للبدء بتلمس الحلول لإنهاء الواقع المأزوم بعيداً عن المهاترات، لأن المواطن اللبناني ينوء تحت أعباء الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية المتردية إلى درجة الانهيار".

وشدد في بيان له بعد إجتماعه الدوري، على ضرورة أن "يقوم وزراء حكومة تصريف الاعمال بمهامهم دون تردد بما يؤمن رعاية المواطنين في هذه الازمة العميقة التي تمس حياتهم ومستقبلهم، كما القيام بالإجراءات اللازمة لضرب عمليات الاحتكار المنظم من قبل الشركات التي تستنزف قدرات المواطن على تأمين مستلزماته".

وتوجه المكتب السياسي لحركة أمل بالتهنئة للشعب الإيراني وللمرشد السيد علي الخامنئي ولرئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي، معتبراً أن هذا الإستحقاق سيمكن إيران من مواجهة التحديات التي يفرضها عليها الاستكبار العالمي، وسيعزز قيادة الدولة إلى مزيدٍ من التقدم والتطور في المجالات كلها، وستبقى إيران سنداً ومؤازراً للشعوب المظلومة خصوصاً في مواجهة الاحتلال الصهيوني في فلسطين المحتلة