أشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ​دميتري بيسكوف​، إلى أن "​الكرملين​ لا يرى، حتى الآن، أي سبب لتغيير مقاربته للولايات المتحدة كدولة غير صديقة، إذ إنه من الضروري انتظار تنفيذ قرارات الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ ونظيره الأميركي ​جو بايدن​".

ولفت بيسكوف إلى أن "رئيسي الدولتين ما زالا لا يملكان الفرصة بسبب ضغط الوقت المستمر للحديث عن التفاصيل. لذلك لا يوجد سبب لتغيير نهجنا قبل أن يصبح التنفيذ ساريًا، وقبل أن نرى بعض النتائج".

كما أوضح أن "كلمات بوتين حول الموقف البناء خلال قمة 16 حزيران في جنيف، لا تشير إلى أننا ابتعدنا عن التقييم العقلاني لعلاقاتنا الثنائية مع ​الولايات المتحدة​"، مشدداً على أن "الشيء الرئيسي في هذه العلاقات هو البراغماتية والرصانة، والنتائج الإيجابية البناءة للقمة لا تشير على الإطلاق إلى أن الولايات المتحدة ستتخلى عن جوهر سياستها في احتواء ​روسيا​، نحن ندرك أنه هذا كان وسيستمر".

وأضاف، "نحن على علم بالعقوبات القادمة والعقوبات المحتملة وفرضها لا يعتمد حتى على إرادة الرئيس الأميركي". وأضاف، "الكرملين سمع تصريحات إعلامية بعد القمة، بأن ​أميركا​ ستواصل سياستها الموجهة ضد مشروع التيار الشمالي 2".

وأكد أنه "سنواصل عملنا، على الأقل، في مسار الحوار مع الأميركيين، لكننا بالطبع لن نترك العمل مع شركائنا الأوروبيين من حيث إنهاء هذا المشروع وإطلاقه. في أسرع وقت ممكن".