اعتبر النائب ​سيمون أبي رميا​ أن كثيرين من اللبنانيين يلومون ​حزب الله​ لأنهم يعتبرون أنه امتداد للنفوذ ال​إيران​ي، وقال:" أكذب إن قلت أن لا علاقة بين حزب الله وإيران، لكن رهاننا كان على أن يتلبنن حزب الله لكن برأيي لم يتلبنن".

وردّاً على سؤال عما إذا كان حزب الله يحمي التهريب على الحدود، اعتبر ابي رميا في حديث لقناة "الحرة" بان "هناك اتهامات واضحة بهذا الموضوع ونحن نعرف أنه يملك حضوراً ميدانيّاً أي أن بإمكانه أن يساهم بمنع التهريب. وانطلاقاً من هذه الملاحظات وصلنا مع الحزب إلى تراكم سلبي بكثير من المحطات وباتت هناك حاجة لجلسة نجري فيها عملية تقييم".

وأوضح أبي رميا أنه "تم إبلاغه خلال زياراته إلى فرنسا بأن هناك إجراءات عقابية كما يسميها الفرنسيون، معتقدًا أنهم أبلغوا شخصيات لبنانية أو مَن يدور في فلك شخصيات عن إجراءات عقابية تبدأ بمنع دخولهم الأراضي الفرنسية وصولاً إلى "الإزعاج" المالي والضريبي للأشخاص الذين لديهم استثمارات ومصالح اقتصادية في فرنسا، رافضين الإعلان عن أسمائهم مع تفضيلهم التواصل مباشرة مع الأشخاص المعنيين".

وعن رأيه في حال طالت هذه الأسماء رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، قال أبي رميا: "لا أريد أن أدخل بال "إذا"، أنا أعتقد كان هناك لقاء مؤخرًا بين رئيس التيار والسفيرة الفرنسية وربما تطرّقا إلى هذا الموضوع و"لما نوصل إلها منصلّي عليها".

واعتبر أبي رميا أن "الجميع يتحمّل مسؤولية فشل المبادرة الفرنسية، وأنا من الأشخاص الذين يقولون "في عالم بدّن إعدام وعالم بدّن أشغال شاقة وعالم بدن سنتين حبس".