علمت "الجمهورية" أن الوساطات التي تحرّكت في الايام الاخيرة، وتولى جانباً منها ​حزب الله​ بين ​رئيس الجمهورية​ ورئيس ​مجلس النواب​، لم تتمكّن من فتح كوة انفراج بينهما. وعكست مصادر الحزب تشاؤماً ملحوظاً، على مبدأ "سعينا، ولكن لا شيء حتى الآن. وبالتأكيد انّ مساعينا ستستمر".

وعلى المقلب الحكومي قطيعة تامة بين رئيس الجمهورية ورئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​، والجانبان ينتظران ما سيقدم عليه الآخر، فرئيس الجمهورية بحسب ما تؤكد مصادر ​القصر الجمهوري​ لـ"الجمهورية"، ما زال يؤكد على انّ الضرورة الوطنية تحتّم تشكيل حكومة سريعاً، وعلى مسؤولية الحريري في التعطيل، وعدم قدرته على تشكيل حكومة. وبالتالي، فإنّ المبادرة هي في يد رئيس الحكومة المكلف.