أوضحت مصادر متابعة، عبر "النشرة"، أن المعلومات المتداولة عن إحتمال إستهداف العاملين في ​السفارة الروسية​ أو المصالح الروسية في لبنان غير دقيقة، لافتة إلى أنها تعود إلى ما يقارب الشهر من اليوم، حيث جرى التسويق لمعلومات مماثلة عبر بعض وسائل الإعلام.

وأفادت هذه المصادر بأن الأجهزة الروسية التي تتواصل مع ​الأجهزة الأمنية​ على مدار الساعة دققت بتلك المعطيات وتبادلت المعلومات مع مختلف المعنيين في حينها، لكن تبين عدم وجود أي معطى جدي أو مصدر يمكن الإستناد إليه، مستغربة تسريب معلومات عن مراسلة قامت بها وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر تتعلق بهذا الشأن عبر وسائل الإعلام.

وربطت المصادر نفسها هذا التسويق عن وجود تهديدات أمنية بالمعلومات عن قرار روسي بالإنفتاح الإقتصادي على لبنان، مشيرة إلى أنه قد يكون مرتبطاً برغبة جهات متضررة أو غير راغبة في حصول هذا الأمر، بهدف السعي إلى تخويف الجهات الروسية المعنية من الإقدام على إستثمارات في لبنان.