أمل تكتل ​لبنان القوي​ التكتل قي بيان اثر اجتماعه الدوري ان تشكّل المواقف التي اطلقها رئيسه النائب ​جبران باسيل​ يوم الأحد الماضي والفكرة التي قدّمها كركيزة انطلاق لتزخيم الاتصالات واجراء المشاورات اللازمة لقيام ​الحكومة​ الاصلاحية الموعودة. واكد باسيل خلال الاجتماع ان "لا أحد يحق له تحويل اللبنانيين الى أسرى معادلة اللاءات المانعة للتشكيل بعد كل التنازلات والتسهيلات التي تم تقديمها. وشدّد التكتل على ان الاستمرار في حال المراوحة هو بمثابة ارتكاب جريمة بحق الناس وهذا ما لن يشارك فيه او يسكت عنه او يقبل باستمراره".

وأعلن التكتل ان تأمين ​المحروقات​ و​الدواء​ والمواد الاساسية أمر حيوي لا يجوز ان يتوقف اطلاقاً كما لا يجوز السماح بارتفاع حاد في ​الاسعار​ دون تأمين المساعدة اللازمة للمحتاجين وان المسؤولين في حكومة ​تصريف الأعمال​ كما في مصرف لبنان وفي الكتل النيابية مدركون ذلك فلماذا المكابرة والمزايدة طالما ان الحل الجذري المعروف يتمثل بترشيد الدعم تدريجاً واقرار البطاقة التمويلية. ويرى التكتل ان وقف الدعم نهائياً والامتناع عن اقرار خطّة الترشيد والبطاقة التمويلية سيتسبّبان بانقطاع المواد وبالتهاب اسعارها وسيشعل اضطرابات اجتماعية كبيرة فمن سيتحمل مسؤولية العتمة وانقطاع الكهرباء عن المرضى في المستشفيات وتداعيات فقدان المواد الأساسية واختفاء الدواء وبالتالي تهديد حياة الناس"، مشددا على ان "عدم اقرار خطة ترشيد الدعم يعني القضاء على ما تبقى من مدّخرات اللبنانيين فيما يسعى التكتل الى الحفاظ عليها فعلياً".

ونوّه التكتل بـ"اقرار لجنة التربية اقتراح قانون الهوية التربوية الذي يحدّ من عملية الفساد والغش في المجال التربوي من خلال البطاقة التي ترافق الطلاب في جميع مراحل حياتهم الدراسية وتوحّد المعلومات عنهم في جميع الوزارات والادارات".