أكدت صحيفة "الإندبندنت"، أن التدريبات شبه العسكرية التي تلقاها سعوديون متهمون بقتل الصحفي ​جمال خاشقجي​، في ​الولايات المتحدة​، "كانت جزءاً من عقد أقرته ​الإدارة الأميركية​، وشارك فيه أربعة من فريق منفذي عملية قتل خاشقجي في ​اسطنبول​".

ولفتت الصحيفة إلى أن "الأشخاص الأربعة تلقوا تدريباً في شركة أمن "تيير 1 غروب في أركنساس"، شمل "الرماية" و"التصدي للهجوم"، وكان مخصصاً لحماية المسؤولين السعوديين". وأشارت إلى أن "لويس بريمر، مسؤول تنفيذي في شركة "سيربيروس" المالكة لشركة الأمن، أكّد دور شركته في رسائل رداً على أسئلة سياسيين في العاصمة ​واشنطن​، حيث تلقى الأربعة تدريباً عام 2017، وخضوع اثنين من بينهم لجولة تدريب سابقة من تشرين الأول 2014 إلى كانون الثاني 2015".

وأوضحت أن "بريمر شدد في إجابته على أن التدريب لا علاقة له بالأعمال الشنيعة التي أتت لاحقاً". ولفت إلى أن "مراجعة أجرتها الشركة عام 2019 أكّدت عدم وجود علاقة بين مناهج التدريب المعتمدة بمقتل خاشقجي".

كما أفادت بأن "المتحدث باسم ​وزارة الخارجية الأميركية​ ​نيد برايس​، قال: لا يمكننا التأكيد أو التعليق على أي أنشطة بشأن تصدير أو تدريب عسكري تناولتها وسائل الإعلام. ​السعودية​ تواجه تهديدات كبيرة على أراضيها، ونحن ملتزمون بالعمل معا لمساعدة ​الرياض​ على تعزيز دفاعاتها. في الوقت ذاته، يتوقع الشعب الأمريكي أن تمنح الأولوية لسيادة القانون واحترام ​حقوق الإنسان​".