أوضح الوزير السابق ​محمد جواد خليفة​، في حديث تلفزيوني، ان "​القطاع الصحي​ في ​لبنان​ هو احد القطاعات الاساسية في البلد، وعملياً لبنان يدخل كل 40 سنة تقريباً في أزمة معينة، والحرب الاهلية كانت بالماضي واحدة من تلك الأزمات"، مشيراً الى ان "لبنان اقترب كثيراً في فترة معينة من مشروع ​الدولة​ وكان لبنان يلوح في افق الدولة ومن ثم ينحسر، و​الصحة​ هي جزء من ​الاقتصاد​، ولكن اليوم انهار الاقتصاد وعملياً فقدنا قيمتنا باكثر من 40% ونحن في الواقع فقدنا كل الامور وفقدنا ايضاً الصحة".

ولفت خليفة الى انه "يجب ان تحصل عمليات انقاذية للقطاع الصحي، وحالياً لدينا نزيف يومي في القطاع الطبي والصحي ولدينا هجرة في الادمغة والاطباء ونعاني من نقص كبير في الادوية"، مبيناً ان "​المعدات الطبية​ التي ستتعطل لن يتمكن اصحاب المستشفيات من اصلاحها، والامور ذاهبة نحو كارثة في القطاع الصحي"، مبيناً ان "الحل للقطاع الصحي موجود وتوقعت أن يأتي من مستوردي الأدوية والمستلزمات الطبية والمرحلة تتطلب التعاضد من الجميع، ونحن كأطباء نقوم بوصف الأدوية للمرضى ولكنهم لا يتمكنون من ايجادها في الصيدليات والمعدات الطبية التي ستتعطل لن يتمكن أصحاب المستشفيات من اصلاحها فالامور ذاهبة نحو كارثة في القطاع الصحي".