أوضح مصدر ​عسكري​ أنّ ​القوى الأمنية​ في ​لبنان​ تتوقّع ارتفاع نسبة تهريب ​المحروقات​ والمواد الغذائية إلى ​سوريا​ تماما ك​السرقات​ والجرائم، مضيفا في حديث مع "الشرق الأوسط": "عادة ما يتمركز ​الجيش​ في المناطق التي تحصل فيها مشاكل أمنية، حيث يتمّ إرسال عديد أكبر، لكنّ الحال اليوم أنّ الأحداث في كل المناطق والعديد لا يكفي للمهمات الواسعة المنتشرة على جميع الأراضي اللبنانية والتي تعود أسبابها بشكل أساسي إلى ​الوضع الاقتصادي​".

وأشار المصدر إلى أنّ هناك جهودا حثيثة تبذل على صعيد مكافحة التهريب إذ يتم بشكل دائم توقيف مهربين ومصادرة كميات من المحروقات المهربة ولكن ما يبذل هو ضمن الإمكانات المتاحة والتي لا تعتبر كافية.