أشار عضو ​اللقاء الديمقراطي​ النائب ​فيصل الصايغ​، الى "اننا تقدمنا بطروحات لوقف الدعم قبل استنزاف 7 مليار ​دولار​ لكن رئيس ​الحكومة​ لكم يكن يتخذ القرار"، لافتا الى أن "السلع الغذائية غير مدعومة وستتم فوترتها على دولار السوق وسعر ​البنزين​ سيكون قرابة الـ100 الف ليرة ونصف ​الأدوية​ مدعومة فقط وبالتالي نحن أمام إنفجارٍ إجتماعي".

وفي حديث تلفزيوني، رأى الصايغ، أن "​فرنسا​ قامت بإنشاء صندوق لضمان استمرارية سير عمل مؤسسات ​الدولة​ عبر ارسال قطع غيار لقطاعات الانترنت و​الكهرباء​ مثلاً وتتعاطى معنا على أساس دولة فاشلة، ولسنا قادرين على معالجة الملفات الاقتصادية والاجتماعية دون حكومة ويجب أن ترافق الحكومة الثقة الداخلية والخارجية على أن تقوم بمعالجة ملفات منها الدعم".

وتابع :"لو أن ​إيران​ قادرة على اشباع السوق السوري بالبنزين لما كان التهريب ليحصل و​ايران​ تصّدر ​النفط​ الخام وتستورد البنزين"، مضيفا :"رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ أعطى كل شيء وتنازل عن الداخلية والشؤون الاجتماعية والكهرباء والأمور متوقفة على تسمية الوزيرين المسيحيَين".

وبيّن أن "سيناريو الوصول إلى نهاية ​العهد​ دون حكومة هو أمر مدمر".