أكد المهندس بول نجار، في حديث لـ"النشرة"، أنه يخوض ​انتخابات​ مجلس المندوبين في ​نقابة المهندسين​ في ​بيروت​، المقررة يوم الأحد المقبل، كجزء من تحالف قوى المعارضة، مشيراً إلى الإتئلاف المعارض الثوري الوحيد الذي تمثله "النقابة تنتفض"، لافتاً إلى أن الصورة في المقلب الآخر لدى قوى السلطة غير واضحة بشكل كامل حتى الآن.

وأوضح نجار، والد الطفلة ألكسندرا نجار التي استشهدت في إنفجار ​مرفأ بيروت​ في الرابع من آب الماضي، حول هدفه من المشاركة في هذه الإنتخابات، أن النقابة هي مساحة تغيير مهمة جداً، حيث تستطيع تصديق سياسات تغييرية وإنمائية وخلق فرص عمل، كما لديها دور معماري.

وأوضح نجار أنه "بالنسبة لي في أي مكان كانت فيه المنظومة القائمة منذ 30 عاماً كان هناك فشل، الأمر الذي وصلنا إلى إنفجار 4 آب وإلى ​الأزمة​ التي لم يعد لها اسم، ما أريده هو الدخول إلى النقابة من أجل تأمين حقوق المهندسين والمهندسات بالشكل المطلوب".

ورداً على سؤال، شدد نجار على أن للنقابات دور تغييري مهم جداً على المستويين الإقتصادي والإجتماعي، لافتاً إلى ما حصل في ​نقابة المحامين​ مع النقيب ​ملحم خلف​، قائلاً: "في أي مكان نستطيع القيام بمعركة ضد النظام سنقوم بها"، معتبراً أن على قوى المعارضة العمل في المرحلة المقبلة من أجل التحضير للإنتخابات النيابية.

ودعا نجار المهندسين والمهندسات إلى التصويت بضميرهم يوم الأحد لصالح التغيير واللائحة المستقلة، التي هي "النقابة تنتفض".