أعلنت المتحدثة باسم ​وزارة الخارجية الروسية​، ​ماريا زاخاروفا​، أن نتائج القمة الأوروبية ب​بروكسل​ تدل على أن الاتحاد لا يزال يواجه صعوبات في وضع أي استراتيجية لتطوير علاقاته مع ​روسيا​، وأوضحت أنه "أظهرت المناقشات في القمة الأوروبية أن موقف ​الاتحاد الأوروبي​ من علاقاته مع روسيا تحددها الدول المعادية لروسيا. ولا يزال الاتحاد الأوروبي في أسر مصالح تلك الدول، المتناقضة مع طموحات السكان الأوروبيين. ونتيجة لذلك لا يزال الاتحاد الأوروبي يواصل "السير دائرة"، ويمدد مرة أخرى "مبادئ موغيريني" التي تمت الموافقة عليها عام 2016 والتي تربط مستقبل العلاقات الروسية الأوروبية بتنفيذ اتفاقيات ​مينسك​، التي تعرقلها ​أوكرانيا​ منذ سنوات".

ونفت الاتهامات الأوروبية الموجهة إلى روسيا. وأوضحت: "نعتبر الاتهامات الكاذبة والتي لا أساس لها الموجهة إلينا غير مقبولة.. ونأسف لكون الهيئات الأوروبية تتجنب الحوار المهني معنا حول المواضيع التي تثير قلقا لديها، بما فيها الأمن السيبراني والمعلوماتي، ونؤكد استعدادنا لمواصلة الحوار المتكافئ مع الاتحاد الأوروبي، لكن لا يمكن إطلاقه بشروط مسبقة".