أكد رئيس ​نقابة مستوردي المواد الغذائية​ ​هاني بحصلي​، أن "الإختلاف ب​الأسعار​ بين يوم وآخر طبيعي وهو يرتبط بسعر صرف ​الدولار​، فمن شهرين كان الدولار الواحد يساوي 8000 ليرة لبنانية فيما أصبح اليوم 16 الف ليرة".

وتابع: "كنت أقول سابقا عندما يصل الدولار الى 6 آلاف ليرة لن يتمكن اللبناني من إكمال شهره بالنسبة الى الغلاء الذي سيحصل في كل شيئ، أما اليوم فبظل الكارثة الكبيرة وإيقاف الدعم و​رفع الدعم​ عن ​المحروقات​ التي تؤثر على كلفة النقل والبضائع وترتفع التكاليف أكثر، فالأمور ستتعقد أكثر".

وشدد على أنه "من الطبيعي والمؤسف أن الأسعار ستبقى مرتبطة بسعر الصرف وهو ما يحدد تقلبات الأسعار، وإن ارتفع الدولار ستبقى الأسعار بارتفاع، ويجب أن يرد التاجر ثمن بضائعه وأرباحه حتى يستطيع أن يأتي بغيرها بنفس الكمية".