أكّد رئيس "​الحزب السوري القومي الاجتماعي​" ​وائل الحسنية​، أنّ "الأولويّة هي لصون الحزب وتحصينه".

ولفت، خلال اجتماع عقده للمنفّذين العامّين لمنفذيّات حمص، سلمية، الحصن، حلب، ​اللاذقية​ وصافيتا ومديرية طلبة حمص في مكتب منفذيّة حمص، حيث وضعهم في أجواء التحضيرات للمؤتمر العام والمجلس القومي في 16 و17 و18 تموز المقبل، إلى أنّ "المطلوب هو حثّ كلّ أعضاء المؤتمر وأعضاء المجلس القومي على المشاركة في الاستحقاق الحزبي، وتقديم الأفكار والمقترحات الّتي تسهم في نهوض الحزب وتطوير عمل مؤسّساته، والتعبير عن إرادة القوميّين بانبثاق السلطة من خلال انتخابات نزيهة وشفّافة، تُعيد للحزب فرادته في تداول السلطة، وتمحو الصورة السلبيّة الّتي تشكّلت نتيجة انتخابات 13 أيلول 2020؛ وما شاب تلك ​الانتخابات​ من تزوير".

وأشار الحسنيّة، إلى أنّ "قيادة الحزب ضنينة بكلّ سوري قومي اجتماعي آمن بقضيّة حزبه وعمل في سبيل انتصارها. فالحزب يكبر وينتصر بمناضليه الّذين تجمعهم وحدة الروح والنهج، ويمتلكون إرادة الصراع في معركة المصير والوحود"، مركّزًا على أنّ "الروحيّة القوميّة الاجتماعيّة، هي روحيّة العطاء والالتزام".

وشدّد على أنّ "المطلوب الاتصال بكلّ أعضاء المؤتمر والمجلس القومي لنذهب إلى مؤتمر عام يشكّل مساحةً لإعمال العقل، تنتج عنه توصيات ومقرّرات، ولنذهب أيضًا إلى مجلس قومي ينتخب مجلسًا أعلى وهيئة منح رتبة الأمانة، ومن ثمّ تشكيل إدارة حزبيّة تتولّى إدارة شؤون الحزب وتعزّز حضوره ودوره على المستويات كافّة؛ خصوصًا في هذا الظرف الدقيق الّذي تمرّ به أمّتنا حيث الأخطار تتهدّدها من كلّ حدب وصوب".