وصف وزير الخارجية المصري ​سامح شكري​ تصريحات المسؤولين الإثيوبيين بشأن ​سد النهضة​ بأنها استفزازية مؤكداً أن مصر قدمت طلباً جديداً إلى ​مجلس الأمن الدولي​ كي ينعقد لبحث هذا الموضوع.

ولفت الى أن "تصريحات مدير إدارة الهندسة في ​وزارة الدفاع​ الإثيوبية الجنرال بوتا باتشاتا ديبيلي عن استعداد بلاده لحسم ملف سد النهضة عسكرياً، هي جزء من سياسة إثيوبية دأبت على التعنت طيلة سنوات مضت وهي لا تؤدي إلى تحقيق الوئام وإشاعة روح التعاون، ومصر خلال هذه السنوات كانت تتحدث عن القدرة على الوصول إلى حل وإقامة علاقات مبنية على التعاون والمصالح المشتركة، و​القاهرة​ في الوقت نفسه تعلم ماهية مصالحها وحقوقها وكيفية الدفاع عنها".

وأوضح شكري أن توجه مصر إلى مجلس الأمن الدولي للنظر في أزمة سد النهضة ليس تدويلاً للقضية متهماً ​إثيوبيا​ بالتهرب والتنصل من الآليات التي تساعد في حل الأزمة.