أوضح الوزير السابق ​مروان شربل​، في حديث تلفزيوني، ان "البعض انتخب ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ من منطلق مصلحته الشخصية وليس من منطلق مصلحة الوطن، ومصلحة رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ بوصول عون الى ​السلطة​ تكمن في اظهار ضعفه، والبعض دعم رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ من اجل الوقوف بوجه عون لا اكثر"، مشيراً الى انه "اذا اراد رئيس ​التيار الوطني الحر​ ​جبران باسيل​ ان يصل الى الرئاسة لا يجب ان يعادي الجميع".

ولفت شربل الى انه "كان مع رئيس الجمهورية ميشال عون ضد السوريين فهو كان يدافع عن الحازمية حيث كنت أسكن وهذا لا يعني أني معه في كل شيء وأن أكون عونياً فهذه ليست تهمة لكني لست منتسباً، وعندما زرت السفير السعودي في لبنان وليد البخاري أبلغته أني لا أرضى بما قاله وزير الخارجية المستقيل شربل وهبه لأن الاخير اعتذر وقلت ايضاً أن ما اعلنه الصحافي السعودي عن رئيس الجمهورية غير مقبول وقد وافقني السفير الرأي والسفير البخاري صديق لي وأزوره دائماً".

وبيّن الوزير السابق الى ان "العلاقة بين رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري والسعودية ساءت عندما عاد من السعودية وتراجع عن استقالته، والعلاقات مع سوريا ضرورية للبنان فهي المنفذ الوحيد، وانا لم أزر السفير السوري بعد الإعتداء على السوريين لانه لم يزرني عندما عينت وزيراً للداخلية"، كاشفاً عن ان "اسرائيل تنتظرنا عند المفترق والإغتيالات واردة ورؤساء الأحزاب الـ 6 تحت خطر الإغتيال"، مبيناً ان "الوزير السابق نهاد المشنوق لم يوفق بتجربته الوزارية لأنه كان مرشحاً للنيابة حينما كان وزيراً للداخلية".

وأكد شربل انه "باع كرامته عندما قابل أحمد الأسير لشراء كرامة لبنان وهناك من خبأه 3 أيام عند مداهمته في عبرا، وقوى الأمن لا تملك رصاص "خردق" وهي تملك رصاصاً مطاطياً ولا بد ان احداً كان يطلق "الخردق" لغايات محددة"، لافتاً الى انه "يجب على حاكم مصرف لبنان أن يستقيل وإن تم توقيفه وتكلم سيتم اغتياله".