أوضح ممثل موزعي ​المحروقات​ ​فادي أبو شقرا​ أنه "لا يجوز أن نشمل جميع ​أصحاب المحطات​ بأنهم يساهمون في السوق السوداء والإستنسابية بتوزيع المحروقات، لأن الكثير منهم يعمل بضمير، ونؤكد أن موضوع الدعم على أساس سعر الـ3900 للدولار الواحد عوضا عن 1500 ليرة كلام سليم في هذه المرحلة، ويجب السير أيضا بخطة ​النقل العام​ في ​لبنان​".

ولفت في تصريح تلفزيوني، الى أن "إتحادات النقل العام تطالب ​الدولة​ بخطة نقل منذ زمن، وستصل صفيحة ​البنزين​ الى 60 الف ليرة لبنانية في المرحلة المقبلة، وكان ​وزير الطاقة​ قد وعد اتحادات النقل بدعم تنكات البنزين للنقل العام، ويجب أن نلاحق هذا الوعد".

وشدد على أنه "يهمنا أن تتوفر البضائع ولا نشهد الطوابير التي شهدناها في المرحلة السابقة، وهناك 70 مليون ليتر لدى الشركات المستوردة وهناك بواخر ىأي كمية ضخمة من البنزين، وكلها تنتظر قرار وزير الطاقة، ونتمنى عليه أن يصدر القرار لأننا نمر في مرحلة صعبة، وهناك 150 محطة مهمة أبلغت الشركات رفضها استلام البنزين لتبتعد عن المشاكل التي تحصل".