اعتبرت مصادر مالية ومصرفية لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن تفاعل الأسواق بسلبية هي تحسبات تلقائية وبديهية، توازياً مع زيادة المخاطر العامة الناتجة عن التوجه الرسمي إلى استنفاد آخر الاحتياطات بالعملات الصعبة".

وأشارت المصادر الى انه "بمعزل عن المبالغ التي سيتم صرفها لتمويل استيراد ​المحروقات​ لمدة ثلاثة أشهر، والمقدرة بنحو 500 مليون دولار، فقد سبق، قبل شهر، اعتماد ذريعة الظروف الاستثنائية والتغطية القانونية لتمويل حاجات ​الكهرباء​ لنحو ثلاثة أشهر بمبلغ 200 مليون دولار. وثمة مخاوف جدية من اعتمادات مماثلة لتغطية نواقص الأكلاف المترتبة على ​البطاقة التمويلية​ وسواها من المصاريف الخارجية الملحة للدولة أو السلع الضرورية، علماً بأن تمويل استيراد ​القمح​ و​الدواء​ مستمر على سعر 1515 ليرة للدولار".