أشارت مصادر مطّلعة على أجواء جلسة ​المجلس الأعلى للدفاع​، عبر "النشرة"، إلى أنّ "المجلس تطرّق إلى تقرير الخزّانات النفطيّة في ​مرفأ بيروت​، الّتي باتت موجودة في أماكن سكنية، ويجب درس ما سيكون مصيرها قبل وقوع أي حادث، وتبيّن أنّ الخزّانات موجودة منذ زمن، ومع مرور الوقت بُنيت المساكن حولها".

ولفتت إلى أنّ "المجلس كلّف ​وزارة الطاقة والمياه​ بالكشف عليها، لتبيان ما إذا كان محتوى الخزّانات يمسّ بالسلامة العامّة"، موضحةً أنّ "المجلس الأعلى للدفاع تطرّق أيضًا إلى موضوع ​السرقات​، وشدّد على ضرورة تكثيف الدوريّات الأمنيّة".

وبموضوع ​مطار بيروت الدولي​، أكّدت المصادر أنّ "المواطنين يشكون من طريقة تعامل الموظّفين مع الناس، وطَلب المجلس من رئيس المطار ​فادي الحسن​ متابعة الموضوع". وبيّنت أنّ "قادة ​الأجهزة الأمنية​ تحدّثوا عن الجهوزيّة الدائمة، وانّهم أُرهقوا في حين أنّ مدخولهم تراجع".

وذكرت أنّ "المجتمعين تداولوا بموضوع الاعتداء على الأجهزة الأمنية، خصوصًا وأنّه تمّ رمي القوى الأمنية بقنابل المولوتوف. كما تمّ التطرّق إلى أزمة ​البنزين​، وعناصر من ​أمن الدولة​ انتشروا على 1192 محطة محروقات، للتخفيف من وطأة الأزمة".