أوضحت المديرة العامة لمنشآت ​النفط​، أورور فغالي، أنّ "الشركات المستوردة للمحروقات أبدت وجهة نظرها، خلال اجتماع أمس، بالنسبة للعمليّة الحسابية وجدول تركيب الأسعار الّذي صدر والّذي احتسب على أساس 3900 ليرة للدولار، واعتبرت الشركات أنّ بعض العناصر يجب أن يُحتسب على الدولار النقدي".

وأشارت، في مداخلة تلفزيونيّة، إلى أنّه "يتمّ درس هذا الاقتراح، وسيكون لنا اليوم اجتماع مع وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ​ريمون غجر​، في هذا الخصوص"، مبيّنةً أنّ"قرار دعم المحروقات على أساس دولار 3900 صدر عن "مصرف ​لبنان​"، وتبلّغنا رسميًّا من الحكومة يوم الجمعة بعد الظهر، ووعدنا المركزي أن نرسل إليه جدول يوم الإثنين صباحًا، لأنّ الأموال الّتي ستُصرف هي من الإحتياطي الإلزامي من ودائع اللبنانيين بالعملة الأجنبية".ضغط مورس لتحفيف معاناة المواطن عبر الجدول والدعم

ولفتت فغالي إلى أنّ "ضغطًا شعبيًّا وإعلاميًّا مورس لإصدار الجدول، بالإضافة إلى الضغط من قبل القطاع"، مشدّدةً على أنّه "يتمّ تهريب كميّات غير طبيعية من ​البنزين​ إلى ​سوريا​، وكميّة كبيرة من المحروقان تُخزّن داخليًّا". وذكّرت بـ"أنّنا أكّدنا مرارًا أنّ ​رفع الدعم​ ضروري، ومهما ارتفعت ​أسعار المحروقات​ في لبنان، ستبقى هناك مصلحة لأفراد "المافيا" بتهريبها إلى سوريا، حيث تُباع بأسعار أعلى". وركّزت على أنّ "​الجيش اللبناني​ ضبط الكثير من عمليّات التهريب، لكن الحدود مفتوحة".