اعلن رئيس ​الاتحاد العمالي العام​ ​بشارة الأسمر​ انه تبلغنا أيضا اليوم أن الأفران تعاني من نقص حاد في مادة ​المازوت​ التي إن توافرت تكون بأسعار السوق السوداء، الأمر الذي قد يؤدي الى أزمة رغيف خلال أيام معدودة قد لا تتعدى يومين مما يجعل من الصعوبة الحصول على رغيف خبز، وسنرى طوابير الذل أمام الأفران ناهيك عن ذل الحصول على ​الدواء​ و​المواد الغذائية​ الأساسية". وأضاف "وعلمنا أن مادة المازوت قد نفذت من بعض ​المستشفيات الخاصة​ والحكومية مما ينذر بكارثة صحية، مع عدم قدرة المستشفيات على تأمين ​التيار الكهربائي​".

واكد ان الاتحاد العمالي العام" لم يتوقف يوما عن تحذير المسؤولين من مغبة السياسات التي تعتمد والتي لا طائل منها خصوصا ما أقر على صعيد تأمين المشتقات النفطية من ​بنزين​ ومازوت وغاز". واضاف:" ويأتي التقنين للمولدات الخاصة لتأمين كهرباء للمواطن الذي بات عاجزا عن تأمين الحد الأدنى من مستلزمات العيش الكريم وتأمين فاتورة المولد التي تضاعفت".

ودق ناقوس الخطر من جديد، مطالبا بضرورة تشكيل حكومة إنقاذية بسرعة فائقة لتدارك التبعات التي قد تنجم عن تراكم الأزمات في كل القطاعات، وصولا الى الفلتان الأمني والإنفجار والانهيار المحتم الذي لن ينجو منه أحد، والذي تشير كل الدلائل والمعطيات على الأرض الى قرب حصوله".