بدأ اليوم الاضراب الشامل في الادارات الرسمية كافة والذي يمتد الى 9 تموز، تنفيذا لقرار رابطة موظفي القطاع العام لتحقيق المطالب الملحة واحتجاجا على "الأزمات المعيشية والاقتصادية والصحية التي يزداد تفاقمها يوما بعد يوم"، مع تسجيل بعض الاستثناءات والخروق تسهيلا للمعاملات الطارئة. بحسب ما افادنا مندوبو "الوكالة الوطنية للاعلام".

فقد لبى موظفو سرايا صيدا دعوة الرابطة الى الاضراب، حيث سادت حال الاقفال التام مكاتب الإدارات، فيما استمرت مصلحة الصحة وفرع تعاونية الموظفين ومعهم قسم السجل العدلي باستقبال طلبات المواطنين كالمعتاد. وقد حضر الموظفون في محافظة لبنان الجنوبي ومصلحة المالية في المحافظة حيث اقتصر عملهم على تسيير معاملات إدارية داخلية، اما رئيس النافعة في صيدا عمر وهبة فقد عمل على فتح ابواب الإدارة لمدة ساعتين استثنائيا لانهاء معاملات الإعفاء من الغرامات المتوجبة للمواطنين بتاريخ اليوم على أن يلتزموا الإضراب التام بدءا من الغد.

كذلك انضم المساعدون القضائيون في قصر عدل صيدا إلى المؤيدين للتحرك، فاعتكفوا عن العمل، وحضر موظف إلى الدائرة لتأمين حسن سير العمل في ما خص المهل القانونية والموقوفين والأمور الطارئة فقط، وتم الإعتذار عن استقبال المراجعات أو عقد الجلسات، على أن ينسق العمل من خلال رئيس القلم لما تقتضيه الحاجة، بالإضافة إلى تقليص حضور الموظفين إلى مراكز عملهم من ال50 في المئة إلى نسبة لا تتعدى ال30 بالمئة من ايام العمل الرسمي.

و عم الاضراب الشامل مختلف الدوائر الرسمية والعامة في محافظة النبطية بناء لطلب رابطة موظفي الإدارة العامة وتوقف العمل في السرايا وفي المالية والدوائر العقارية، ومارس موظفو دائرة النفوس عملهم حتى العاشرة لتسيير الأمور الضرورية فقط، كما كانت حركة المواطنين مشلولة جدا في السرايا.

كذلك اقفلت السرايا في الهرمل والادارات كافة "تأكيدا لالتزام كل الخطوات التي تتخذها الرابطة".

وفي الكورة، التزم موظفو الادارت الرسمية الاضراب، فحضروا الى مكاتبهم وقاموا بتخليص المعاملات الضرورية فقط.

وفي سرايا تبنين وبنت جبيل، كان التزام قرار الإضراب جزئيا وخصوصا في دوائر النفوس والبلديات.

كذلك التزام موظفو الدوائر الرسمية في سرايا عاليه التزاما تاما الاضراب، وقد حضر البعض إلى مكاتبهم من دون اجراء أي معاملة للمواطنين.

كما التزمت الدوائر الرسمية في سرايا راشيا والبقاع الغربي الاضراب بصورة شبه تامة ما خلا بعض الاستثناءات تسهيلا للمعاملات الطارئة للمواطنين.

وفي بعلبك، واصل الموظفون التزامهم الإضراب الأسبوعي، احتجاجا على تجاهل أوضاعهم وتدني القيمة الشرائية لرواتبهم، فأقفلت معظم الإدارات العامة أبوابها، فيما شهدت بعض الدوائر والمراكز حضورا جزئيا لموظفيها، بهدف إنجاز المعاملات الملحة والطارئة للمواطنين.

كذلك لبى موظفو الادارات الرسمية في سرايا الجديدة والشؤون العقارية في الزلقا دعوة الرابطة الى الإضراب، وحضر بعضهم الى المكاتب لانجاز المعاملات الملحة منها فيما التزم البعض الآخر المنزل.

وفي جونية، التزم الموظفون الاضراب في الدوائر الرسمية كافة، فحضر البعض منهم لاجراء المعاملات الملحة، في حين فتحت المصالح المستقلة كالكهرباء المياه واستقبلت المواطنين.