اكد رئيس ​حزب القوات اللبنانية​ ​سمير جعجع​ أن "​الانتخابات​ النيابية ستجري في موعدها، ولا يمكن لأحد أن يؤخرها"، لافتاً الى أنه "من يطرح فكرة التأجيل أو يماشيها ستفرض عليه عقوبات أميركية وأوروبية قاسية".

وعن تهديدات ​فرنسا​ وأميركا بعقوبات التي لم تؤد الى حل جذري، سأل جعجع في حديث لـ"المدن": "كيف لا تؤثر العقوبات، فقد فرض الأميركيون عقوبات على رئيس "التيار الوطني" النائب ​جبران باسيل​ فتلقى ضربة قاسية، لن يكون من السهل عليه القيام منها. أما العقوبات على النائب ​علي حسن خليل​ والوزير السابق يوسف فنيانوس، فكانت رسائل قاسية موجهة بشكل واضح إلى رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ ورئيس "تيار المردة" ​سليمان فرنجية​، لا مجال للتلاعب هنا".

وفضّل جعجع الذهاب إلى الانتخابات المبكرة لأنها برأيه، وحدها بوابة الخلاص وإن معنوياً، وقال: "القوات اللبنانية ستخرج صاحبة الكتلة المسيحية الأكبر. هذا الأمر يرتبط بالتحالفات وكيفية نسجها وصياغتها. أما التيار الوطني الحرّ فسيتراجع بنسبة كبيرة. أولاً، لن يكون إلى جانبه الكثير من المرشحين من خارج التيار. وثانياً، قدرته على الإقناع لم تعد متوفرة، خصوصاً أن الناس أصبحت ترى بأم عينها إلى أين أوصلت هذه السياسات. هكذا انتخابات ستكرس القوات اللبنانية الحزب المسيحي الأكبر".