أعربت أوساط واسعة الاطلاع لصحيفة "الراي" الكويتية عن اقتناعٍ بأن "مجمل الحِراك الخارجي المستعاد بإزاء ​لبنان​، على أهميته، لا يعني بالضرورة أن شيئاً ما وشيكاً سيتغيّر في واقعه الذي يَمْضي من حفرة إلى حفرة أعمق".

وإذ اعتبرتْ الأوساط أن "الدينامية ​الجديدة​، الغربية - العربية - الفاتيكانية تتقاطع حتى ​الساعة​ مع عودة التأزّم إلى الملف ​النووي الإيراني​ الذي باغتتْه ​واشنطن​ ببدء استعادة قوة الردع عبر الضربات على الحدود السورية - العراقية ضد فصائل مدعومة من ​طهران​، توقفت عند رسالة متعددة الوجه أطلقها رئيس ​التيار الوطني الحر​ ​جبران باسيل​، أمس، وبدت برسم رئيس البرلمان ​نبيه بري​ كما الرئيس المكلف ​سعد الحريري​ بعد أيام من دخول ​حزب الله​ على خط التوسط بينهم وتدليك مبادرة بري الحكومية.