عَكَس مرجع سياسي مسؤول لصحيفة "الجمهوريّة"، ما سمّاها "سلبيّة خانقة تقبض على ملف ​تأليف الحكومة​". وعمّا استجدّ في الاتصالات حول الشأن الحكومي، أشار إلى أنّ "ولا قرش الله وكيلك. ما زلنا مطرحنا، والاتصالات الّتي يُحكى عنها غير موجودة أصلًا، وإن صار من كلام من حين إلى آخر، فهو لا يزال يدور حول نفسه، ولا خطوة إلى الأمام".

وعمّا إذا كان الاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجيّة ​الولايات المتحدة الأميركية​ و​فرنسا​ و​السعودية​، من شأنه أن يدفع في اتجاه حلحلة الأمور، لفت إلى "أنّني لا نعرف ما الّذي بحثوه، ولكن نتمنّى أن يشكّل عامل ضغط لتأليف الحكومة. مع الأسف أقفلوا كلّ ابواب التفاهم والتوافق، وفشّلوا كلّ المبادرات، ولذلك أعتقد أنّه لن يجدي مع فريق التعطيل سوى أن يُكره على الاستجابة لمطالبات ال​لبنان​يّين بتشكيل حكومة تضع لبنان على سكّة الخلاص".

وأكّد المرجع، ردًّا على ما تردّد حول إمكان تفعيل حكومة تصريف الأعمال، أنّ "هذه هرطقة وجهل مُفجع ب​الدستور​. أيّ حديث عن تفعيل حكومة تصريف الأعمال بقصد تعويمها وجعلها حكومة كاملة الصلاحيّات مخالف للدستور. فلا سبيل قانونيًّا أو دستوريًّا لتفعيل حكومة مستقيلة تصرّف الاعمال في نطاق ضيّق".