نوّه النائب ​إدكار طرابلسي​ باجتماع ​الفاتيكان​ اليوم، "علّه يُعطي قوة دفع لاخراج ​لبنان​ من النفق المظلم الذي يُعاني فيه شعبه، ليس فقط من الشلل السياسي والفساد المستشري والازمات الاقتصادية الاجتماعية الخانقة، انما من التدخلات الدولية والاقليمية التي لطالما أبقته رهينة سياساتها وضحية صراعاتها المختلفة التي انهكته لعقود خلت".

وكان طرابلسي استعرض مع ​وزير التربية​ في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​طارق المجذوب​، وضع القطاع التربوي و​الامتحانات الرسمية​ وانتهاء العام الدراسي المدرسي والجامعي والمهني. ووضع المجذوب في اجواء الحملة التي يقودها رئيس وزراء ​بريطانيا​ الاسبق ​غوردون براون​ لدعم القطاعات التربوية في البلدان المتضررة من جراء جائحة كورونا، وتجاوب المؤتمر الدولي للبرلمانيين الدوليين مع كلمة لبنان التي قدمها النائب طرابلسي، لوضع حاجات لبنان على طاولة القمة المزمع عقدها في شهر تموز لدعم التربية.

وتباحث طرابلسي والمجذوب في اعادة البحث في مشروع الحكومة لدعم الاقساط المدرسية في القطاعين الخاص والرسمي وفي مصير الـ2400 كومبيوتر التي لم تسترجعها الوزارة بعد.

كما زار طرابلسي رئيس جامعة AUST رياض صقر، وبحث معه في وضع التعليم الجامعي الخاص والاقساط الجامعية ومستقبل التعليم الجامعي وإعداد الاجيال الشابة لاختصاصات تضعهم في اسواق العمل في ظل الظروف الراهنة، ودورهم في نهضة البلاد الاقتصادية.