عارضت منظمة "دفاعًا عن المسيحيين" (IDC) ومركزها أميركا، قراري ​مجلس النواب الأميركي​ رقم 4230: “ قانون الإبلاغ الأمني الاستراتيجي في لبنان"، ورقم 4073: "قانون مواجهة ​حزب الله​ من خلال ​الجيش اللبناني​".

وأوضحت في بيان أنه "بعد أن قدم النائب الجمهوري لي زيلدين قرار مجلس النواب رقم 4073 مؤكداً على وجود تأثير كبير لحزب الله على سياسات أو أنشطة الجيش اللبناني"، ودعا لتعليق المساعدة الأميركية المخصصة للجيش اللبناني. ثم قدمت النائبة الديمقراطية إيلين لوريا قانون مجلس النواب رقم 4230، وهو مشروع قانون مماثل ولكنه منفصل ، والذي يدل أيضًا على "نفوذ حزب الله داخل الحكومة اللبنانية ، بما في ذلك الجيش اللبناني"، تم التحقيق بالفرضيات التي يستند إليها كل مشروع قانون وفقدت مصداقيتها من قبل الخارجية والدفاع الأميركية".

وأشارت الجمعية إلى أن "هذا التشريع يأتي بعد رسالة أرسلت في 18 أيار من قبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب غريغوري ميكس إلى وزير الخارجية أنطوني بلينكين يحث فيها على زيادة المساعدة للجيش اللبناني، ثم أعلنت الخارجية زيادة 15 مليون ​دولار​ في التمويل العسكري الأجنبي للجيش اللبناني في 21 أيار، أما في آذار، فزار قائد القيادة المركزية الجنرال ماكنزي لبنان، وصرح بأن علاقتنا مع الجيش اللبناني مبنية على الرغبة المتبادلة في الأمن والاستقرار في المنطقة وقدرتنا على التدريب معًا لتحقيق المنفعة الجماعية".

وأوضح البيان أن "رئيس IDC توفيق بعقليني أوضح أنه "يستمر الجيش اللبناني بالتمتع بالدعم الثابت من وزارة الخارجية ، ووزارة الدفاع ، و​الإدارة الأميركية​ ، ودعم ​الكونغرس​ بحزبيه ، وكل ذلك لأسباب وجيهة، وصادقت أميركا باستمرار على أن الجيش اللبناني يمتثل امتثالًا كاملاً متطلبات الأمن والإبلاغ عن مراقبة الاستخدام النهائي. استمرار دعم أميركا للجيش اللبناني أمر بالغ الأهمية لمصالحها بالمنطقة، وبالتحديد مواجهة ​إيران​ ودعم ​اليونيفيل​ بتطبيق ​القرار 1701​. أما المستفيدون الوحيدون من تزعزع الدعم الأميركي للجيش اللبناني هم حزب الله وإيران".