كشف وكالة "بلومبرغ"، أن إدارة الرئيس الأميركي ​جو بايدن​، طلبت من طاجيكستان وكازاخستان وأوزبكستان، استضافة نحو 9 آلاف أفغاني كانوا قد ساعدوا ​الولايات المتحدة​.

ونقلت الوكالة عن مصادر قولها، إن الولايات المتحدة تبحث أيضاً مع أوزبكستان وطاجيكستان مسودة اتفاقية تسمح ل​واشنطن​ بإجراء عمليات استخباراتية من أراضي هاتين الدولتين.

وسبق أن كشفت صحيفة "​نيويورك تايمز​" في وقت سابق عن مصادر في الإدارة الأميركية، أن واشنطن تستعد لنشر آلاف من الأفغان الذين تعاونوا مع ​الجيش الأميركي​ في دول أخرى من أجل حمايتهم من انتقام محتمل من "​طالبان​" بعد انسحاب القوات الأميركية، إلا أن السلطات لم تضمن حصول هؤلاء الأشخاص في وقت لاحق على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة.

وأشار النائب الجمهوري في الكونغرس الأميركي مايك ماكول الذي بحث خطة الإجلاء مع مسؤولين في إدارة بايدن، إن من بين الدول التي قد ينقل إليها من سيجري إجلاؤهم الإمارات والبحرين وقطر والكويت.

ووفقاً لماكول، سيشمل إجلاء الولايات المتحدة للمترجمين الأفغان المعرضين للخطر أسرهم أيضاً، وأن العدد الإجمالي قد يصل إلى نحو 50 ألفاً.