من السهولة بمكان تحديد الذئب من الحمل، فالاول يجسد الشراسة ويفتك بالثاني الذي يرضى بمصيره من دون تذمر او مقاومة. اختار الله ان يكون حملاً يضحي بنفسه من دون تذمر او مقاومة، كي ينقذ البشرية من الخطيئة، وطلب منا ان نسير على خطه في هذا المجال.

ولكن، في ايامنا هذه، اختارت الذئاب ان تكون اكثر ذكاء وتتنكر في ثياب الحمل، لذلك علينا ان نكون حكماء كالحيات لنعرف الفرق، ولندرك كيفية سيرنا على خطى ​المسيح​ -حمل الله- الذي ارتضى بالتضحية بنفسه من اجلنا، انما بارادته وليس بفضل الظروف او تنفيذاً لرغبة اي ذئب من الذئاب الموجودة بيننا.

فطوبى لنا ان كنا من الحملان، ولتكن حكمتنا هي التي تجلعنا نتمسك بصفات الحمل المطلوبة.