أعربت الحكومة ​السودان​ية عن ترحيبها بإستجابة رئيس ​مجلس الأمن​ لطلبها الخاص بعقد جلسة لمناقشة النزاع بشأن ​سد النهضة​ الإثيوبي، وتصريحه بعقد الجلسة خلال هذا الشهر.

وأوضح المتحدث الرسمي بإسم فريق مفاوضات سد النهضة، عمر الفاروق سيد كامل، في تصريح صحفي، أن "مجلس الأمن بإستجابته لطلب السودان، وموافقته على عقد هذه الجلسة، يبرهن على خطورة الملء الثاني لسد النهضة، وخطورة عدم قدرة الأطراف على التوصل لإتفاق نهائي وملزم على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين".

وكانت وزيرة الخارجية مريم الصادق، قد بعثت برسالة الى رئيس مجلس الأمن في 22 حزيران الماضي، طالبت فيها المجلس بعقد جلسة في أقرب وقت ممكن لبحث تطورات الخلاف حول سد النهضة الاثيوبي. كما طالبت رئيس مجلس الأمن بحث كل الأطراف على "الإلتزام بتعهداتها بموجب القانون الدولي، والإمتناع عن إتخاذ أية إجراءات أحادية الجانب، ودعوة ​إثيوبيا​ للكف عن الملء الأحادي لسد النهضة، دون التوصل لإتفاق نهائي".

ودعت رسالة وزيرة الخارجية مجلس الأمن إلى مناشدة كل الأطراف البحث عن وساطة أو أية وسائل سلمية أخرى مناسبة لفض النزاعات في مفاوضات سد النهضة، والإعراب عن قلق السودان البالغ وأسفه لمضي إثيوبيا قدما في الملء الأحادي الجانب لسد النهضة للمرة الثانية.