أفاد مراسل "​النشرة​" في ​حاصبيا​، أن مشكلة إنقطاع ​التيار الكهربائي​ طغت على المنطقة، نتيجة التقنين القاسي والعشوائي الذي تخضع له والذي بلغ ذروته في الآونة الأخيرة، ووصل إلى ما يزيد عن الـ20 ساعة يومياً بمعدل ساعة أو ما دونه نهاراً وساعتين ليلاً، وتزامن ذلك مع تقنين أقل حدة من قبل ​المولدات الخاصة​ بحجة النقص في مادة المازوت مع إرتفاع غير مسبوق في فواتير الجباية، وهذا ما إنعكس سلباً على حياة المواطنين معيشياً وإقتصادياً، بالتزامن مع معاناة القهر التي تواجههم على ​محطات المحروقات​ للتزود بمادة البنزين، بالرغم من إرتفاع سعر الصفيحة بحسب التسعيرة الجديدة إلى أكثر من 70 ألفاً.

وجدد المواطنون مطالبتهم كافة الجهات المعنية الإسراع في إيجاد الحلول المطلوبة للتخفيف من معاناتهم والتي طاولت لقمة عيشهم.