باشر إتحاد بلديات ​الضاحية الجنوبية​ منذ 15 يوماً تقريباً، بتوزيع ​المازوت​ بالسعر المدعوم على أصحاب مولدات الإشتراك ما أدى نسبياً إلى تخفيض ساعات إطفاء المولدات، كما أن بعضها إستمر دون أي تقنين. وشمل توزيع المازوت جميع ​أصحاب المولدات​ التي صرحت مسبقاً عن عدد المشتركين لديها (بإستثناء من رفض التصريح ما يعني أنه ربما سيأخذ أكثر من حاجته).

وأشار في بيان، إلى أنه "لا شك أن الكمية التي توزعها بلديات الإتحاد يومياً أو كل يومين قد لا تكفي كامل حاجة صاحب الموّلد (الكمية زادت بشكل واضح منذ يومين)، ولكنها مبادرة وفرت على المواطنين تقنيناً قاسياً في هذه الأيام الحارّة، وفي ظل تقاعس الحكومة والوزارات المعنية. والأمر يرتبط طبعاً بقدرة الإتحاد على تأمين ما أمكنه من مادة المازوت المدعوم في ظل إحتكار شركات الإستيراد وتحكمها بالكميات الموزعة وتقطيرها على اللبنانيين لغاية إبتزاز ​الدولة​ وتحقيق المزيد من الأرباح. وسوف يبقى التوزيع مستمراً طالما لا يزال الإتحاد يؤمن مازوت بالسعر المدعوم".

وأوضح الإتحاد، أنه "بالموازاة ستبدأ بعض بلديات الضاحية مع مفتشين من ​وزارة الإقتصاد​ بجولات على كافة مولدات الإشتراكات في حملة للتأكد من إلتزام أصحاب المولدات بالتسعيرة الرسمية الصادرة عن الوزارة للعدادات والتسعيرة الصادرة عن إتحاد بلديات الضاحية الجنوبية للإشتراك المقطوع. كذلك ستتم مراقبة مدى إلتزام أصحاب المولدات بتركيب العدادات للمشتركين".