أبلغت مصادر ​وزارة الصحة​ الى "​الجمهورية​" ان اي استخفاف في السلوك الشخصي من الوافدين والمقيمين سيهدّد بموجة وبائية جديدة وقاسية، خصوصاً وسط النقص المستجد في ​الأدوية​ وهذا عامل طارئ لم يكن موجوداً خلال الموجات السابقة.

وأوضحت المصادر انّ إجمالي المصابين بالمتحور الهندي في ​لبنان​ أصبح نحو 35 شخصاً، لافتة إلى انّ فرق الترصد الوبائي في الوزارة ستباشر بدءاً من اليوم تقفّي أثر المصابين وتتبعهم لمحاولة حصر الاشخاص الذين احتكّوا بهم. واشارت الى "انّ المغتربين المشكورين على مجيئهم الى وطنهم في هذه الظروف الصعبة هم مدعوون الى استكمال هذه اللفتة عبر التشدد في الإجراءات الوقائية لحماية عائلاتهم ومجتمعهم، خصوصا لجهة التقيد بالحجر 5 أيام بعد عودتهم".

وكشفت المصادر انه تبيّن ان هناك عصابات في بعض الدول تتولى تزوير فحوص الـpcr لبعض الوافدين الى لبنان حتى تكون نتائجهم سلبية، ولكن عندما يجرون الفحص في ​المطار​ تظهر نتيجته إيجابية»، محذرة من مخاطر هذا التلاعب وانعكاساته السلبية على الداخل اللبناني.

كذلك، شددت مصادر وزارة الصحة على "ضرورة ان يتقيد المقيمون بتطبيق قواعد السلامة و​الوقاية​ بعيداً من اي استرخاء او استهتار"، مشيرة الى "انّ الاستمرار في فتح البلد لأسباب اقتصادية يجب أن يترافق مع التحسس بأعلى درجات المسؤولية على صعيد الانضباط السلوكي والإقبال الكثيف على التلقيح بلا مفاضلة بين لقاح وآخر". ودعت المواطنين الى "ان يكون كل منهم خفيراً ومسؤولاً عن تحصين نفسه ومحيطه".