أشارت صحيفة "التايمز" إلى أن "​واشنطن​ و​موسكو​ تبادلان الاتهامات، بعد أن أشار الرئيس الأميركي ​جو بايدن​ إلى اعتقاده بأن المتسللين الإجراميين الروس مسؤولون عن هجوم ببرامج فدية، أصاب مئات الشركات الأميركية".

ونقلت الصحيفة عن بايدن، خلال زيارته ل​ميشيغان​، عدم تأكده من أنهم الروس. "كان التفكير الأولي أنه لم تكن ​الحكومة الروسية​ لكننا لسنا متأكدين بعد. وَجهّت مجتمع الاستخبارات لإعطائي نظرة عميقة على ما حدث".

كما أكدت أن "بايدن أبلغ الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ في جنيف، بأن 16 منطقة من البنية التحتية الأميركية يجب أن تكون مُحصّنة ومحظورة على ​الهجمات الإلكترونية​. ويعتقد أن هذه تشمل الاتصالات والرعاية الصحية والغذاء والطاقة، والقطاعات المصنفة على أنها بالغة الأهمية من قبل ​وزارة الأمن الداخلي الأميركية​".

وأوضحت أن "بوتين اعتبر قبل القمة إنه من الهراء إلقاء اللوم على ​روسيا​ في هجمات الفدية. وزعم أن الهجمات الإلكترونية ضد روسيا يتم تنسيقها من الفضاء الإلكتروني الأميركي".