أشارت مصادر موثوقة، لصحيفة "الجمهوريّة"، تعليقًا على الاجتماع الثلاثي بين وزير الخارجيّة الأميركيّة ​أنتوني بلينكن​ ووزير الخارجيّة الفرنسية ​جان إيف لودريان​ ووزير الخارجيّة السعوديّة فيصل بن فرحان، إلى ما اعتبرتها "أجواء دبلوماسيّة شديدة الأهميّة، تعكسها أجواء اللقاءات بين سفراء الإجتماع الثلاثي، خصوصًا بين السفيرة الأميركية ​دوروثي شيا​ والسفير السعودي في ​لبنان​ ​وليد البخاري​".

ولفتت إلى أنّ "وفقًا لكلام موثوق سمعناه مباشرةً من المعنيّين المباشرين بهذه اللقاءات، فإنّ ​واشنطن​ والسعودية على خطّ واحد وموقف واحد في ما خَصّ حفظ الاستقرار في لبنان، والتعجيل في الاتفاق على حكومة إصلاحات فوريّة"، مركّزةً على أنّ "الكلام الدبلوماسي الّذي يشجّع على تشكيل حكومة سريعًا، لا يلمّح من قريب أو بعيد إلى وجود أيّ "فيتوات" مطروحة من قِبل جهات دوليّة أو إقليميّة على أيّ كان في ​رئاسة الحكومة​ في لبنان، وتحديدًا على رئيس الحكومة المكلّف ​سعد الحريري​"، ومبيّنةً أنّ "ترويج هذه "الفيتوات" مصدره لبناني".