أكدت المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، أن "​مفاوضات فيينا​ حققت تقدماً، والموضوعات الباقية تحتاج قراراً من الأطراف خاصة واشنطن".

وأشار في حديث صحفي، إلى أن "طهران لا تستعجل التوصل لإتفاق لكنها لن تسمح بمفاوضات إستنزافية"، موضحاً أن "مواقف إيران من الإتفاق النووي ورفع العقوبات مبدئية وواضحة، ولا تتغير بتغير الحكومات". إلى ذلك، لفت زادة إلى "أننا نرحب بالحوار مع السعودية للحصول على نتائج جيدة، ولدينا نظرة إيجابية حيال التفاوض معها".

وإنطلقت مفاوضات غير مباشرة بداية نيسان الماضي بالعاصمة النمساوية (فيينا) بين ​الولايات المتحدة​ وإيران، يتوسط فيها الأوروبيون وبقية الموقعين على الإتفاق المبرم عام 2015، بهدف منع طهران من تطوير سلاح نووي.