أوضح رئيس المجلس التنفيذي في "​حزب الله​" السيد ​هاشم صفي الدين​، في كلمة له، ان "التطوير الدائم يجب أن يكون سمة ذاتية لأي جهة خاصة إذا كانت مرتبطة بأهداف إلهية، فنحن بحاجة إلى تطوير يتجاوز العقبات العادية والمصطنعة التي تمنع ​الإنسان​ من التقدم وممارسة وظيفته بشكلٍ طبيعي".

وشدد على ان "التوقف ممنوع ويُمنع أن تكون هناك عقبات في طريق التقدم الإنساني، لأن التطور الديني والإنساني سنة وضعها الله تعالى لا يمكن أن تتوقف، ومن دون هذا النهج لا يمكن أن تفتح أمامنا الآفاق والأبواب لأن حياة كل منا معرضة للابتلاءات فكيف إذا كنا نحمل مسؤولية بناء الأجيال، المؤسسة بما يمثل الانتماء لها ممنوع عليها أن تتوقف أو أن تجد نفسها عاجزة أو ضعيفة، وهذا ما يجعلها في موقع الريادة داعيًا إلى الاستفادة من تجربة منصة "مسارات" وتقييم هذه التجربة بشكل متواصل".

ولفت الى انه "للأسف البلد الذي نعيش فيه مع شركائنا يعيش أزمة كبرى، وأقول بكل صراحة الوقت ليس متاحًا لحل كل الأزمات التي تراكمت على مدى سنوات وقد تنتج ما هو أسوأ، ليس فقط كورونا من ينتج متحورات فيروسية، كذلك ​الأزمة​ في ​لبنان​ تنتج متحور في ​الفساد​ ونحن نعيش اليوم الفساد اللبناني المتحور 2021، ونحن من الطبيعي أن نتحمل المسؤولية ونقوم بكل ما هو ممكن لإنقاذ الوطن ونحن نصارح الناس أن ما يعيشه لبنان حالة خطيرة ليس لأن لبنان مفلس، بل لأنه أريد له أن يلبس ثوب الإفلاس، فالإمكانات والموارد موجودة، ونحن لم نستقل من مسؤولياتنا ولكن أعطينا فرصًا ولا زلنا نعطي فرصًا للحلول، لا زلنا في الوقت الذي يمكن أن ننقذ فيه لبنان قبل الكارثة الكبيرة".