وضعت أوساط متابعة، في تصريح إلى صحيفة "الجمهوريّة"، إشارة رئيس حكومة تصريف الأعمال ​حسان دياب​ إلى أنّه "عندما يحصل الارتطام الكبير، سيتردّد صدى تداعياته خارج جغرافيا ​لبنان​ إلى المدى القريب والبعيد"، في سياق "حضّ ​المجتمع الدولي​ على أن يضع كلّ طاقته لإخراج لبنان من حالة الفراغ، لأنّ تداعيات انهياره لن تقتصر عليه وحده".

وأوضحت أنّ "​باريس​ مثلًا فعلت أقصى ما في إمكانها فعله، وبلا نتيجة، وعواصم أخرى أيضًا، والمشكلة الأساسيّة هي داخليّة لا خارجيّة، بل على العكس تفكِّر الدول الخارجيّة في المصلحة اللبنانيّة أكثر من تفكير المسؤولين المعنيّين بمصلحة ​الشعب اللبناني​"، مؤكّدةً "أنّنا اليوم أمام فرصة جدّية وحقيقيّة" على صعيد تأليف الحكومة. ودعت إلى "إعطاء هذه الفرصة كلّ مقوّمات النجاح، من دون الإفراط في الآمال والوعود ربطًا بالخيبات الكثيرة، ولكن الثابت في كلّ هذا المشهد أنّ الأمور قد تخرج عن السيطرة في حال لم تتألّف الحكومة سريعًا".