لفت ​نقيب محرري الصحافة اللبنانية​ جوزيف القصيفي إلى اننا " نشاهد بألم معاناة الناس التي تقف في طوابير الذل أمام ​محطات المحروقات​، وهي تحصل على الفتات من هذه المادة نتيجة تمادي الشركات المستوردة للنفط في إحتكارها، وتوزيع ​البنزين​ و​المازوت​ بشح طمعاً في التخزين غير القانوني وغير المبرّر انسانياً، لزيادة أرباحها على حساب كرامة المواطنين وحقهم في الحصول على هذه المادة الاستراتيجية دون عناء"، م​طالب​اً ​الدولة اللبنانية​ بـ"استرداد قطاع ​النفط​ والمحروقات بشكل كامل، بما يضع حدّاً لعمليات الاحتكار و​التهريب​ والجشع التي تمارسها شركات المحروقات".

وطالب بـ"اتخاذ الاجراءات الفورية بمصادرة الكميات المخزنة لدى هذه الشركات وتوزيعها على المحطات في كل المناطق اللبنانية".