أوضحت ​كتلة الوفاء للمقاومة​، خلال اجتماعها الدوري أن "الوقت لا يزال يسمح باستنهاض بعض الأوضاع عبر تشكيل حكومة إنقاذيّة قادرة وفاعلة، يتم التفاهم عليها بين كل القوى السياسية الحريصة، إذا ما صدقت النوايا وعلا همّ الانقاذ على كل همٍّ آخر"، داعية المسؤولين المعنيين بتأليف الحكومة إلى "حسم المواقف، كي لا يبقى الوضع رماديّاً وكي لا يبقى اللبنانيون في حيرة من أمرهم. ورغم كل شيء فإن ما يتيحه الحسم اليوم للبنانيين، هو أفضل مما لو تأخر لأن في ذلك خسارة للوقت ولفرص قد لا تتوافر لاحقاً".

وأوضحت انه "المحنة التي يمر بها لبنان أثبتت منذ أكثر من عام أن الدولة الرخوة التي لا تطبّق فيها القوانين ولا تُصان فيها الحقوق، هي الدولة التي تفضّل القوى والدول الناهبة في العالم التعامل معها لتمرير سياساتها وتوظيفها فيما يخدم مصالحها المحليّة والإقليميّة. إن اللبنانيين جميعاً مدعووّن لحزم أمرهم والتوجه لبناء دولة القانون والمؤسسات التي تمنع تسلل الفاسدين والناهبين لإيقاع البلد في محنٍ مماثلة، ومع بدء فقدان الادوية والهجرة الملحوظة للأطباء من لبنان وبعد التحقق من وجود اصابات بالمتحور الجديد لفيروس كورونا "دلتا" المعروف بسرعة انتشاره وسهولة العدوى به، تدعو الكتلة وبشدة للالتزام بالارشادات والاجراءا الصحية المطلوبة والاقبال الاكثيف على أخذ اللِّقاح".