شددت مصادر ​بكركي​ لصحيفة "الجريدة" الكويتية، على أن "خيار لبنان هو العلاقة الممتازة مع العرب على مختلف الصعد الثقافية والسياسية والاقتصادية، ولا يمكن للبنان أن يكون غريباً عن نفسه وعن محيطه".

ورأت أن اللقاء "يجب أن يشكّل فرصة أمام كل الأفرقاء اللبنانيين لاستعادة العلاقات من خلال الدولة اللبنانية ب​السعودية​ وكل العرب لإنقاذ نفسه، بعيداً عن حسابات وصراعات المحاور".

وأكدت المصادر "وجود تطابق كامل في رؤية السعودية و​البطريركية المارونية​ حول نهائية الكيان اللبناني، والحفاظ على العيش المشترك و​الطائف​، وعدم الذهاب الى خيارات تقسيمية أو طائفية ولا أي من هذه الطروحات التي تقضي على لبنان كوطن نهائي".

وعلقت المصادر على زيارة سفيرتي ​أميركا​ وفرنسا الى السعودية، معترة أن الزيارة هي "لأن السفيرتين إلى جانب السفير السعودي على اتصال وثيق بكل الملفات اللبنانية، وهذا يعطي انطباعاً بإمكانية البحث في التفاصيل، ولاستكمال البحث الذي بدأه وزراء خارجية الدول الثلاث قبل أيام، وتفيد المعلومات بأن البحث سيتركز على 3 نقاط، الأولى هي البحث في إمكان إعادة تنشيط الحركة السياسية للسعودية في لبنان، والثانية البحث في إمكان دفع السعودية لتقديم مساعدات مالية وإنسانية لعدد من المؤسسات بينها ​الجيش اللبناني​ وبعض ​الجمعيات الأهلية​، أما الثالثة فهي محاولة لفهم حقيقة الموقف السعودي من ​تشكيل الحكومة​ والحصول على موقف سعودي واضح في هذا المجال، إما لدعم رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ في عملية التشكيل، أو لاختيار شخصية أخرى يتم التوافق حولها".