أوضحت مصادر متابعة لصحيفة "الأنباء" الكويتية، ان "الدور الانمائي هو الغالب على زيارة السفيرتين الاميركية والفرنسية الى ​السعودية​، بدليل حصر لقاءاتهما بالشخصيات السعودية المعنية".

ولفتت المصادر الى ان "في ايفاد السفيرتين في ​بيروت​، اكثر من معنى سياسي بالذات، اولا التأكيد على حضور الدول الثلاث في لبنان، وبالتالي كسر الانطباع السائد بأن لبنان بات جزءا من الهلال الفارسي المتمدد في المنطقة العربية، والقول ل​حزب الله​ تحديدا: نحن هنا.

وثانيا، ان تجاهل السلطة الشرعية اللبنانية، مع اشعارها المباشر بهذا التجاهل، فرض تكليف السفيرتين في بيروت، بهذه المهمة.

وثالثا ان الدول المعنية بالملف اللبناني ليست معنية بتقديم طوق النجاة للمنظومة الحاكمة. ولهذا فان ​الدعم​ الدولي لن يتجاوز المساعدات الفنية والأساسية، كي لا تدب الفوضى، ولهذا كان التركيز على تحسين اوضاع ​الجيش​ والوحدات الأمنية، كي يتسنى لها الحفاظ على الأمن اذا ما تطورت الأوضاع الاجتماعية".

وكشفت مصادر متابعة للصحيفة، ان رؤساء الحكومة السابقين المتحالفين مع رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ يرفضون اعتذاره، واذا حصل واعتذر، تحت ضغط ما، فإنهم يرفضون تسمية البديل.