اشار "​تيار المستقبل​" الى "اننا قد لا نكون في حاجة للرد او التعقيب على كلام النائب ​جبران باسيل​، لأن صهر العهد كفيل بتقديم أسوأ صورة عن العهد، ويتقن فن اهانة نفسه ورئاسة البلاد كلما نطق بتصريح يستهدف فيه رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​". ولفت الى ان جبران باسيل كمن يلعب في فريق لكرة القدم، ومتخصص في تحقيق الاهداف في مرمى فريقه، اي في مرمى رئاسة الجمهورية تحديداً.

ولفت التيار في بيان، الى ان "باسيل يتحدث عن النحر اليومي للبنان أكان في الادوية او المحروقات او غيرها، ويوجه تهمة النحر للحريري، وتغيب عن عبقريته السياسية ان المسلخ الوطني مقره الرئيسي في بعبدا، وان رئيس البلاد هو مؤسس التيار الوطني الحر المعني الاول بمآسي اللبنانيين، وان ملائكة جبران في الحكومة يصولون ويجولون في كافة الوزارات، وان وزارة المحروقات أحرقت سنسفيل البلاد منذ تربع هو شخصياً على عرشها، وان مجلس الدفاع الاعلى الذي يقوده رئيس الجمهورية، هو القائم مقام مجلس الوزراء في ادارة شؤون البلاد واهانة العباد، وهو الذي يصدر الاوامر، خلافاً للقانون والدستور، الى اصحاب الاختصاص في الصحة والاشغال والكهرباء والمولدات ومستوردي المحروقات، وهو الذي يراقب بعيون القصر، ارتال التهريب على الحدود وعلى عينك يا تاجر".

وسال البيان "فمن اين لجبران باسيل هذا التجرؤ على الحقيقة عندما يقول انه ذلل كل عقبات التأليف، في ما القاصي والداني من اصحاب المبادرات يشيرون اليه باصابع الاتهام بالتعطيل من الداخل والخارج؟

مسكين جبران باسيل. وقع الشاب ضحية لسانه، واوقع معه العهد القوي في مستنقع لا نجاة منه". واعتبر بان "المهم ان نحمي البلد من ان يغرق في مستنقع الشالوحي، ومن الذبح على الطريقة العونية… وان يكون انفجار مرفأ بيروت آخر ضحايا العهد العظيم. كلمة اخيرة لجبران باسيل من الكتاب المقدس: مَنْ ضَبَطَ لِسَانَهُ صَانَ حَيَاتَهُ، وَمَنْ فَغَرَ فَاهُ مُتَهَوِّراً بِكَلامِهِ، فَمَصِيرُهُ الدَّمَارُ".