أشار رئيس "​الحزب اللبناني الواعد​" ​فارس فتوحي​، إلى أنّه "إلى تعهُّد باستكمال البحث في وقت لاحق، وخلال اجتماع آخر، رُحِّلَ موضوع رفع الحصانات من قِبَل هيئة مكتب المجلس، و​لجنة الإدارة والعدل​. فمتى سنعتاد على أنّ الحقيقة هي كيان بحدّ ذاته، وليس فقط أهالي شهداء ​انفجار مرفأ بيروت​ يطالبون بها، وما عادوا قادرين على الانتظار؟".

ولفت في بيان، إلى أنّ "11 شهرًا مرّوا، كان يُمكن خلالها الانتهاء من عمل كثير"، متسائلًا: "هل ان الإجراءات الرسميّة المُطابِقة للدستور، هي أهمّ من خرق الدّستور بالتأخير في الوصول إلى الحقيقة؟ لا أحد مُتّهمًا إلّا إذا ثبتت إدانته، فمن قال إنّ الخضوع للإستجواب هو للمدانين حُكمًا؟ ومن قال إنّ الإذن بالملاحقة يعني أنّ المُلاحَق هو مُرتَكب حُكمًا؟".

وشدّد فتوحي على أنّه "لا تخافوا من رفع الحصانات ليُسَرَّع مسار الوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة، وعندها سيرفع اللبنانيّون كلّهم القبّعة لمن اعتبروا يومًا أنّ الحقيقة والعدالة فوق الجميع".